أحبك .... ولن أعترف !
صفحة 1 من اصل 1
أحبك .... ولن أعترف !
أنظر إلى عينيك الدامعتين ... تتحرك مقلتيك في اضطراب تتأمل شفتي ... إن دموعك لأجلي ! ... أعرف ذلك ...
إنك ترجوني ... تتوسلني بنظراتك وحاجبيك الرقيقين !
تلمس يدي لاستجداء عاطفتي كمحاولة منك أخيرة ... !
إني أبتسم .... أتأملك في برودٍ مطلق ... يدك تمسح يدي في حب ... وأنا لا أحرك ساكناً !
عيناك تنطقان ...
ولسانك كأنه مثقل عاجز عن الحراك ...
لكني أعرف ما تريد قوله ..
إنك تستجديني لأنطق بالحب ..
لكني لن أنطق بما تريده !
عزيزي ... إني أحبك .... لكني لن أعترف !
أظنك تذكر يوم ضحكنا معاً ...
أظنك تذكر يوم ملت لتقبلني وصفعتك برقة معتادة !
يوم أعطيتني وردة حمراء ... فمزقتها لك بكل بساطة !
يوم ضممتني بكل حنان ... فدفعتك بمرفقي ... ركضت .. وتركتك تتلوى ألماً ..
يوم .... ويوم ...... ويوم .................................................. ........
أظن أني كنت قاسية معك بما يكفي لتكرهني ...
فظاظتي كانت كفيلةً بأن ترويك اليأس فترحل ...
أتعجب من قوة حبك لي !
حاولت كثيراً أن أنسيك الحب ...
لكن ذاكرة قلبك كانت أقوى من كل محاولاتي !
كان إصرارك قوياً ... أذكر عندما كنت تغني لي وتهمس بالحب في أذني ... وأهز أنا رأسي ... مدعيةً ... بأن ما تغنيه أبغض لقلبي من السخافة !
كم جرحتك ...
وكم عذبتك ..
تركتك لسنين .. وعندما التقينا صدفة ... سمعت نبض قلبك يهتف بحبي !
يكفي ...
لم أعد أتحمل أن أمثل هذا الدور لوقت أطول .. !
إني أضعف أمامك ... إني أهوي لرؤياك تبكي ... لم أعد أتحمل .. فحرارة دموعك تكوي صدري ...
أركض إليك ...
أضمك إلي ...
أُقبل شفتيك ..
أبكي لبكائك ... ويذيب دمعك دمعي ...
أقسم أني أحبك .... لكني لن أعترف !
لا يمكنني أن أعترف ..
كنت تتقدم بخطواتك للمسرح ... تغني بأعلى صوتك ... لتعترف للعالم بعشقك المجنون لذاتي المجنونة ...
وكنت أنا من تعزف على البيانو ... ترويجاً لأغنيتك تلك ... !
وبرغم كل ذلك .. لن أعترف أني أحبك .. !
دع نغم عزفي ... ينتشر متداخلاً مع ذرات الهواء .... أصغ لعزفي ... ولسوف تنطق الموسيقى بحروف تلك الكلمة : أحبك !
.................................................. .................................................. ..
ألا زلت تذكر كل تلك اللحظات ....
مؤكد لازلت تذكر ...
اليوم ... يدك تضم يدي ... أنت تبكي..
أنظر إليك بهدوء مصطنع ...
أقاوم بشدة ... رغبتي في البكاء ..
قلبي يحترق لأجلك ...
ارحمني ..
كفاك ...
لا تنطقها أرجوك ..
لا تقل بأنك تحبني ...
لأني لن أبادلك بقولها لك ..
سأترك لدموعي العنان ...
لكن دون صوت هذه المرة ..
سأبوح لك بالسر ..
سأخبرك عن قلبي الذي تألم لحبك ... لسنين ..
لا يمكن لكائن أن ينكر حبي لك ...
لكني كنت الوحيدة التي تنكر ذلك !
لأني لم أرد أن أجعلك تتعذب لأجلي ...
تمنيت لو استطعت ضمك وتلثيم شفتيك ..
لكني أرغمت نفسي أن لا أفعل ..
حاولت بكل ما أستطيع أن أمنع نفسي من حبك ..
حاولت أن أنسيك حبي ...
لأني كنت أعلم أننا لن نجتمع معا ..
فما فائدة العذاب ..
وذكرى الحب الحارقة ..
إن كنا لن نلتقي ..
ما الفائدة من تلثيم الشفاه ...
وضمك لي ..
إنك تزيد من عاطفتي تجاهك لكن دون جدوى ...
لست لك ... ولست لي ..
ارحل عن عالمي ..
وسأرحل عن عالمك ..
أعرف أنك لن تستطيع نسيان حبي ..
ولن أستطيع نسيان حبك ..
إنك الروح في هذا الجسد ..
إنك النبض في قلب ٍ أحب الحياة ...
إنك الأمل في خضم اليأس ..
أنت الحقيقة الوحيدة في دنيا الأكاذيب ..
اسحب يدي من بين يديك ببطء ...
أتحرك بيأس ... مغادرة المكان ..
إني أسير تاركةً إياك وحيداً ..
وعيناك الدامعتين .. تراقب رحيلي ... بسكون العجز المطلق ..
لن ألتفت لأراك ...
و أعلم أني لن أراك مجددا ً
أهيم في حرقة .. أسير بتيه ٍ في العالم ..
أسير ولحن أغنيتك تلك ... لا يفارق أذني ..
كلماتك التي كانت تنطق حروفها بحبك لي ....... الذي سكن كل جزء من كيانك ..
كل ذكرى جميلة لك .. كل همس رقيق ... لن أنساه ...
إني أتذكر كل شيء بيننا ..
أبكي ... دمعي منهمر ... صدقني لن أنساك ..
لكني ..
سأقاتل بكل قوتي لأبتعد عنك ..
كل ما أفعله لأني أحبك ..
وقسوتي كانت محاولةً مني لجعلك تنساني ..
ويبدو أني فشلت ..
بقي علي أن أرحل من هنا ..
لعل عدم رؤيتك لي تنسيك لحظاتنا السعيدة ..
برغم أني أدرك أنك لن تنساني !
أرجو أن تتذكر قسوتي عليك ...
علها تقلل من حبك لي ..
بقي أن أخبرك شيئاً مهما ً ..
إني ...
أحبك ...
ولن أعترف ... !!
إنك ترجوني ... تتوسلني بنظراتك وحاجبيك الرقيقين !
تلمس يدي لاستجداء عاطفتي كمحاولة منك أخيرة ... !
إني أبتسم .... أتأملك في برودٍ مطلق ... يدك تمسح يدي في حب ... وأنا لا أحرك ساكناً !
عيناك تنطقان ...
ولسانك كأنه مثقل عاجز عن الحراك ...
لكني أعرف ما تريد قوله ..
إنك تستجديني لأنطق بالحب ..
لكني لن أنطق بما تريده !
عزيزي ... إني أحبك .... لكني لن أعترف !
أظنك تذكر يوم ضحكنا معاً ...
أظنك تذكر يوم ملت لتقبلني وصفعتك برقة معتادة !
يوم أعطيتني وردة حمراء ... فمزقتها لك بكل بساطة !
يوم ضممتني بكل حنان ... فدفعتك بمرفقي ... ركضت .. وتركتك تتلوى ألماً ..
يوم .... ويوم ...... ويوم .................................................. ........
أظن أني كنت قاسية معك بما يكفي لتكرهني ...
فظاظتي كانت كفيلةً بأن ترويك اليأس فترحل ...
أتعجب من قوة حبك لي !
حاولت كثيراً أن أنسيك الحب ...
لكن ذاكرة قلبك كانت أقوى من كل محاولاتي !
كان إصرارك قوياً ... أذكر عندما كنت تغني لي وتهمس بالحب في أذني ... وأهز أنا رأسي ... مدعيةً ... بأن ما تغنيه أبغض لقلبي من السخافة !
كم جرحتك ...
وكم عذبتك ..
تركتك لسنين .. وعندما التقينا صدفة ... سمعت نبض قلبك يهتف بحبي !
يكفي ...
لم أعد أتحمل أن أمثل هذا الدور لوقت أطول .. !
إني أضعف أمامك ... إني أهوي لرؤياك تبكي ... لم أعد أتحمل .. فحرارة دموعك تكوي صدري ...
أركض إليك ...
أضمك إلي ...
أُقبل شفتيك ..
أبكي لبكائك ... ويذيب دمعك دمعي ...
أقسم أني أحبك .... لكني لن أعترف !
لا يمكنني أن أعترف ..
كنت تتقدم بخطواتك للمسرح ... تغني بأعلى صوتك ... لتعترف للعالم بعشقك المجنون لذاتي المجنونة ...
وكنت أنا من تعزف على البيانو ... ترويجاً لأغنيتك تلك ... !
وبرغم كل ذلك .. لن أعترف أني أحبك .. !
دع نغم عزفي ... ينتشر متداخلاً مع ذرات الهواء .... أصغ لعزفي ... ولسوف تنطق الموسيقى بحروف تلك الكلمة : أحبك !
.................................................. .................................................. ..
ألا زلت تذكر كل تلك اللحظات ....
مؤكد لازلت تذكر ...
اليوم ... يدك تضم يدي ... أنت تبكي..
أنظر إليك بهدوء مصطنع ...
أقاوم بشدة ... رغبتي في البكاء ..
قلبي يحترق لأجلك ...
ارحمني ..
كفاك ...
لا تنطقها أرجوك ..
لا تقل بأنك تحبني ...
لأني لن أبادلك بقولها لك ..
سأترك لدموعي العنان ...
لكن دون صوت هذه المرة ..
سأبوح لك بالسر ..
سأخبرك عن قلبي الذي تألم لحبك ... لسنين ..
لا يمكن لكائن أن ينكر حبي لك ...
لكني كنت الوحيدة التي تنكر ذلك !
لأني لم أرد أن أجعلك تتعذب لأجلي ...
تمنيت لو استطعت ضمك وتلثيم شفتيك ..
لكني أرغمت نفسي أن لا أفعل ..
حاولت بكل ما أستطيع أن أمنع نفسي من حبك ..
حاولت أن أنسيك حبي ...
لأني كنت أعلم أننا لن نجتمع معا ..
فما فائدة العذاب ..
وذكرى الحب الحارقة ..
إن كنا لن نلتقي ..
ما الفائدة من تلثيم الشفاه ...
وضمك لي ..
إنك تزيد من عاطفتي تجاهك لكن دون جدوى ...
لست لك ... ولست لي ..
ارحل عن عالمي ..
وسأرحل عن عالمك ..
أعرف أنك لن تستطيع نسيان حبي ..
ولن أستطيع نسيان حبك ..
إنك الروح في هذا الجسد ..
إنك النبض في قلب ٍ أحب الحياة ...
إنك الأمل في خضم اليأس ..
أنت الحقيقة الوحيدة في دنيا الأكاذيب ..
اسحب يدي من بين يديك ببطء ...
أتحرك بيأس ... مغادرة المكان ..
إني أسير تاركةً إياك وحيداً ..
وعيناك الدامعتين .. تراقب رحيلي ... بسكون العجز المطلق ..
لن ألتفت لأراك ...
و أعلم أني لن أراك مجددا ً
أهيم في حرقة .. أسير بتيه ٍ في العالم ..
أسير ولحن أغنيتك تلك ... لا يفارق أذني ..
كلماتك التي كانت تنطق حروفها بحبك لي ....... الذي سكن كل جزء من كيانك ..
كل ذكرى جميلة لك .. كل همس رقيق ... لن أنساه ...
إني أتذكر كل شيء بيننا ..
أبكي ... دمعي منهمر ... صدقني لن أنساك ..
لكني ..
سأقاتل بكل قوتي لأبتعد عنك ..
كل ما أفعله لأني أحبك ..
وقسوتي كانت محاولةً مني لجعلك تنساني ..
ويبدو أني فشلت ..
بقي علي أن أرحل من هنا ..
لعل عدم رؤيتك لي تنسيك لحظاتنا السعيدة ..
برغم أني أدرك أنك لن تنساني !
أرجو أن تتذكر قسوتي عليك ...
علها تقلل من حبك لي ..
بقي أن أخبرك شيئاً مهما ً ..
إني ...
أحبك ...
ولن أعترف ... !!
مواضيع مماثلة
» أحبك حبيبي أحبك
» أحبك فى كل شئ أراه
» حين أحبك – يتغير شكل الكرة الأرضيه..
» أحبك ماهي بس كلمه أنا دايم أرددها
» سأظل أحبك وأن طال إنتظاري فأن لم تكون قدري فقد كنت انت إختياري
» أحبك فى كل شئ أراه
» حين أحبك – يتغير شكل الكرة الأرضيه..
» أحبك ماهي بس كلمه أنا دايم أرددها
» سأظل أحبك وأن طال إنتظاري فأن لم تكون قدري فقد كنت انت إختياري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى