للذي كان صديقي
صفحة 1 من اصل 1
للذي كان صديقي
للذي كان صديقي
قال لي بعض الكلمات ثم قرر الانسحاب
شعرت لحظتها أن الشمس غطاها السحاب
سؤال واحد غير مجرى الحديث وأوقفه
وجعلك تخرج حتى دون علم بالجواب ومعرفه
وأنا لا أقول لصديقي إلا الحقيقة
فأنت من طلبت أن أمنحك من وقتي دقيقه
وبعدها بدأت ترسل رسائل الاعتذار
وقلت أنك غير قادر على مواجهتي هذا النهار
وأنك تمنيت لو لم تهدم ما كان بيننا من جدار
حتى رسالتي إليك لم يكن عندك لها جواب
رفضت الرد عليها وكأنك تخاف العتاب
أن لم أطلبك شيئاً غير توضيح الأسباب
هل استغنيت عن صداقتي لفرق في الأصول والأنساب
أم لأني عربي كريم يفتح للصديق قلبه و للضيف ألف باب
ألم أقل لك أني مسلم وهذا شيء يشرفني
وإسلامي يزيدني كرامة و رفعة والكل يعرفني
أم أنك تعودت إلا تصادق إلا من هم من نفس ديارك
أو أنك تخاف أن أفشي يوماً سراً من أسرارك
أذا انت لاتستحق صداقتي فأنت لاتعرف من أكون
أنا الوفي كالبئر و السر عندي مدفون ومستحيل أن أخون
كنت اتمنى أن تكون شجاعاً وترد على كلماتي برساله
وأن تخرج من المرض الذي أصاب قلبك إلى أحسن حاله
كنت أتمنى أن تكون عاقلاً وتعتذر عن ما اقترفته يداك
كنت أتمنى أن تكون كما عرفتك طيب القلب كالملاك
وأعلم أني سأبقى كما أنا عربي مسلم والى الأبد
وأني الحر الوفي أبن أبي وأمي ولا أهاب أحد
وأعلم يا من كنت صديقي أن الموت يأتي فجأة ويأخذ الروح ويذهب
وبعد الموت نصبح كلنا سواسية لا فرق بيننا ألا بالعمل والمذهب
فأتمنى أن تراجع نفسك ولا تكن كمن عاش جاهلاًً من الطفولة الى المشيب
وأعلم أني كنت أعتبرك صديقاً عزيزاً ودوما ًكنت من القلب قريب
فلك الخيار أن تبقى كما انت فرحيلك عني لم يغير مجرى التاريخ
فما زال العالم يقول عنا جهلة حتى في زمن وصلت فيه الناس الى المريخ
وأعذر حرفي فأنت من جعلت له أسباب
وعلمه أن لا يثق بالأصحاب
وأنا الآن لست متأسفا على رحيلك
ولا أريد منك أن تطرق هذا الباب
واليوم عندك لسؤالي ألف جواب
يا من كنت صديقاً وأنكشف عن حقيقتك الضباب
أعذروني
لكن هذا ما اشعر به
قال لي بعض الكلمات ثم قرر الانسحاب
شعرت لحظتها أن الشمس غطاها السحاب
سؤال واحد غير مجرى الحديث وأوقفه
وجعلك تخرج حتى دون علم بالجواب ومعرفه
وأنا لا أقول لصديقي إلا الحقيقة
فأنت من طلبت أن أمنحك من وقتي دقيقه
وبعدها بدأت ترسل رسائل الاعتذار
وقلت أنك غير قادر على مواجهتي هذا النهار
وأنك تمنيت لو لم تهدم ما كان بيننا من جدار
حتى رسالتي إليك لم يكن عندك لها جواب
رفضت الرد عليها وكأنك تخاف العتاب
أن لم أطلبك شيئاً غير توضيح الأسباب
هل استغنيت عن صداقتي لفرق في الأصول والأنساب
أم لأني عربي كريم يفتح للصديق قلبه و للضيف ألف باب
ألم أقل لك أني مسلم وهذا شيء يشرفني
وإسلامي يزيدني كرامة و رفعة والكل يعرفني
أم أنك تعودت إلا تصادق إلا من هم من نفس ديارك
أو أنك تخاف أن أفشي يوماً سراً من أسرارك
أذا انت لاتستحق صداقتي فأنت لاتعرف من أكون
أنا الوفي كالبئر و السر عندي مدفون ومستحيل أن أخون
كنت اتمنى أن تكون شجاعاً وترد على كلماتي برساله
وأن تخرج من المرض الذي أصاب قلبك إلى أحسن حاله
كنت أتمنى أن تكون عاقلاً وتعتذر عن ما اقترفته يداك
كنت أتمنى أن تكون كما عرفتك طيب القلب كالملاك
وأعلم أني سأبقى كما أنا عربي مسلم والى الأبد
وأني الحر الوفي أبن أبي وأمي ولا أهاب أحد
وأعلم يا من كنت صديقي أن الموت يأتي فجأة ويأخذ الروح ويذهب
وبعد الموت نصبح كلنا سواسية لا فرق بيننا ألا بالعمل والمذهب
فأتمنى أن تراجع نفسك ولا تكن كمن عاش جاهلاًً من الطفولة الى المشيب
وأعلم أني كنت أعتبرك صديقاً عزيزاً ودوما ًكنت من القلب قريب
فلك الخيار أن تبقى كما انت فرحيلك عني لم يغير مجرى التاريخ
فما زال العالم يقول عنا جهلة حتى في زمن وصلت فيه الناس الى المريخ
وأعذر حرفي فأنت من جعلت له أسباب
وعلمه أن لا يثق بالأصحاب
وأنا الآن لست متأسفا على رحيلك
ولا أريد منك أن تطرق هذا الباب
واليوم عندك لسؤالي ألف جواب
يا من كنت صديقاً وأنكشف عن حقيقتك الضباب
أعذروني
لكن هذا ما اشعر به
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى